132 مقيماً وخبيراً عالمياً ومحلياً يقيمون 31 جهة حكومية "دبي للتميّز الحكومي" يعلن انطلاق الدورة التقييمية 2021 تطبيق حزمة التعديلات لآليات عمل البرنامج في الدورة الحالية

09 فبراير 2021

هزاع النعيمي
- نموذج التقييم استثنائي يجسد غايتنا في العمل الحكومي
- جاهزية كاملة لاستمرار نهج التميز دون توقف رغم التحديات 
السويدي: نظام مزدوج للتقييم بنظامي الحضور الشخصي وعن بعد 

دبي – وائل نعيم 
 أعلن برنامج دبي للتميز للحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عن بدء الدورة التقييمية 2021، والتي انطلقت في 31 يناير الماضي وتستمر لغاية 21 فبراير الحالي ويشارك فيها 132 مقيماً وخبيراً عالمياً ومحلياً يقيمون 31 جهة حكومية ضمن فئات جوائز البرنامج.  
وقال الدكتور هزاع خلفان النعيمي المنسق العام لبرنامج دبي للتميز الحكومي لــ"البيان" تعتبر هذه الدورة أكبر دورة تقييمية في تاريخ البرنامج من حيث مستويات وآلية التقييم الجديدة التي تم إعتمادها من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في شهر سبتمبر من عام 2019 ضمن حزمة من التعديلات على آليات عمل البرنامج والتي تضمنت 3 مستويات للتقييم والتكريم وهي: مستوى النخبة للجهات التي تحقق أكثر من 600 نقطة في الدورة التقييمية السابقة، ومستوى التميز للجهات التي تحقق أكثر 450 فأكثر وأقل من 600 نقطة في الدورة التقييمية السابقة ، وفي كلا المستويين يتم تقييم الجهات في مستوى التميز والنخبة من خلال النتائج فقط . نظراً للنضج المؤسسي الذي حققته في مجال التميز. وبهذا يعتبر البرنامج أول جائزة في مجال التميز على مستوى العالم تعتمد تقييم بنسبة 100% على النتائج ، أما المستوى الثالث فهو للجهات التي تحقق أقل من 450 نقطة فيتم تقييمها ضمن المستوى الأساسي حيث يتم تقييم قدراتها ونتائجها المؤسسية.
وبين أن المستويات الجديدة للبرنامج اتاحت للجهات الحكومية فرصة جديدة للتطور والتحسين وشكلت حافزاً جديداً للحصول على التقدم والانجاز في مجال التميز حيث أصبح لكل جهة حكومية في كل مستوى من مستويات التميز هدفاً اساسياً للحفاظ على المستوى المتقدم أو الارتقاء للمستوى الأعلى .


خطة 
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، اعتمد مؤخراً خطة برنامج دبي للتميز الحكومي لاستئناف دورة التقييم 2020 والتي تأجلت من شهر فبراير/مارس 2020 جرّاء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، ليبدأ التقييم المؤسسي لفئات منظومة التميز الحكومي ونموذج النخبة خلال شهري يناير وفبراير2021 وتتضمن نموذجاً جديداً للتقييم لعام 2020.


الية
وقال الدكتور هزاع النعيمي: سيشكل تقييم عام 2020 (10 %) من المجموع الكلي للتقييم المؤسسي حيث سيتم التقييم من خلال مجالات عمل محددة والتركيز على استمرارية الأعمال والمساهمة في التحفيز الاقتصادي والمرونة في التعامل مع الأزمة، كما سيشمل التقييم مراحل المواجهة والتعافي والتعامل مع الواقع الجديد لما بعد كوفيد19، بينما يشكل 90% من المجموع الكلي للتقييم المؤسسي تقييم أداء الجهات الحكومية في أعوام 2017 و2018 و2019 وفقاً لمنظومة التميز الحكومي ونموذج النخبة.


ريادة عالمية
وتابع : أثبت البرنامج ريادته العالمية من خلال استمراريته وتطور فئاته وأنشطته بشكل دائم، وبرز ذلك خلال تحدي كوفيد19 حيث أسهم في تعزيز استباقية الجهات الحكومية للتصدي للتحديات في ظل مختلف الظروف، والتعاطي مع الأزمات وفق أسس علمية لضمان تحقيق الريادة لدبي، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والتوجيهات المتواصلة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والرامية إلى تحفيز الجهات الحكومية على تبني وتعميم أفضل الممارسات للارتقاء ومواكبة المتغيرات المتسارعة، وبما يتماشى مع رؤية دبي وتصوراتها للمستقبل.

واقع جديد 
وأضاف : ينطوي الواقع الجديد على تعزيز مرونة القطاع الحكومي للعمل وفق أسس استباقية للتحديات من شأنها ضمان استمرارية الأعمال في ظل مختلف الظروف، ويجسد نموذج التقييم الاستثنائي لهذا العام غايتنا الأساسية للعمل الحكومي والمتمثلة في تحقيق رضا وسعادة المتعاملين، ولضمان تحقيق أفضل نتيجة ممكنة للتقييم، يعتمد البرنامج على فريق تقييم مؤهّل ومتميز يضمّ نخبة من المقيّمين المحليين والخارجيين من ذوي الخبرات الكبيرة والمتميزة في مجال التقييم وفي المجالات الفنية المتخصصة لكلّ فئة".
ويشمل نموذج التقييم الجديد أبعاداً لتقييم مرحلة مواجهة الأزمة وتتضمن الإجراءات المتخذة لتعزيز مجال العمل في فترة مواجهة كوفيد19 والنتائج المحققة في 2020 والدروس المستفادة وأفضل الممارسات المطبقة، كما يتضمن أيضاً أبعاد لتقييم مرحلة التخطيط لما بعد الأزمة وتشمل خطة العمل (على المدى القصير والمتوسط) لسرعة التعافي من آثار الأزمة ومؤشرات أداء تنفيذ الخطة.

استمرارية التميز
وذكر الدكتور النعيمي أن الدورة التقيمية كانت مقررة في 2020 وتم تأجليها إلى 2021 نظرا لجائحة كورنا التي أثرت على العالم اجمع ومع ذلك كان نهج التميز في الاداء الحكومي مستمرا في دبي دون توقف رغم التحديات والصعوبات، وذلك بسب الجاهزية الكاملة لدى برنامج دبي للتميز الحكومي من حيث التقييم واستخدام التقنيات الحديثة واستمرارية المحاضرات عن بعد واستقطاب خبراء اجانب كذلك استمرارية اللقاءات مع الجهات الحكومية عن بعد.
ولفت إلى أن هذه الدورة التقييمة تشهد تطبيق نموذجاً مبتكراً لآلية التقييم حيث يتم بنظام الحضور الشخصي ونظام التقييم عن بعد في نفس الوقت، لافتا إلى أن ثمار هذا النموذج تضمن الحصول على فوائد كلا النظامين من حيث استعراض الوثائق وملائمة النطاق الزمني للمقيمين وامكانية استعراض اكبر عدد من الانجازات الحكومية، ويتم التقييم من خلال 132 خبيرا ومقيماً من 25 دولة، منهم 92 خبراء اجانب و40 خبيراً ومقيماً من دولة الامارات.


جهود
وتابع : تم استقطاب المقيمين منذ سنة من خلال اجتماعات عقدت عن بعد ومكالمات مسموعة ومرئية واجراء اختبارات لقدرات وخبرات المقيمين ، إلى جانب تدريب عبر الانترنت من خلال 25 برنامج تدريبي للمقيمين مع تخصيص جلسات للاسئلة والاجوبة بعد التدريب.
ولأول مرة يقوم البرنامج بعمل لقاءات تمهيدية مع الجهات الحكومية ما قبل التقييم على مدار اسبوعين بحيث كانت كل جهة تجتمع اجتماعات تحضيرية بالمقيمين عن بعد تحت اشراف وحضور برنامج دبي للتميز الحكومي بهدف اعطاء الفرصة للجهات الحكومة لتشرح للمقيمين طبيعة عملها حسب مرسوم التأسيس والمهام الرئيسية المكلفة بها ونموذج عملها واي خصوصية لطبيعة عملها مقارنة بافضل الممارسات، اضافة إلى الهيكل التنظيمي ومواقع العمل وتقديم الخدمة والانجازات المحققة على ضوء معايير التقيم. والإتفاق على متطلبات التقييم الرئيسية وأجندة الزيارة الميدانية وتحديد الوظائف المطلوب مقابلتهم لجميع فرق التقييم.
واشار إلى أن البرنامج قام، بتنظيم تدريب مكثف للمقيمين اختباراً لمدة جاهزيتهم تمهيداً لبدء الزيارات الميدانية التي تتابع من خلال منصة الاجتماعات الالكترونية عن بعد في جميع الجهات الحكومية.

 

نموذج عالمي
ومن جانبها، أكدت مها السويدي مدير مشاريع ببرنامج دبي للتميز الحكومي ومدير الدورة التقييمية 2021 أن البرنامج يضطلع بدور بارز في تطوير أداء الجهات الحكومية، باعتباره نموذجاً عالمياً في اعتماد معايير الشفافية والنزاهة في التقييم، مشيرة إلى أن البرنامج يطبق لأول مرة في هذه الدورة نظاماً مزدوجاً للتقييم حيث يشارك نصف المقيمين تقريباً في عملية التقييم عن بُعد عبر منصة إلكترونية، بينما يشارك النصف الآخر بالحضور شخصياً في مواقع العمل بالجهات الحكومية.
وقالت السويدي: "يعكس التطوير المستمر للآليات والمعايير مرونة البرنامج في تبني أفكار ومبادرات من شأنها الارتقاء بالأداء المؤسسي بما يواكب تطلعات الإمارة لاستباق التحديات والوصول للريادة العالمية في تميّز أساليب العمل الحكومي، وستسهم الدورة التقييمية في تحفيز الجهات الحكومية على تعزيز قدراتها وجاهزيتها للتعامل مع مختلف المتغيرات".

 كادر
7 محاور يتضمنها نموذج التقييم
يعتمد نموذج التقييم سبعة محاور هي:استمرارية الأعمال: ويتضمن استمرارية الخدمات والمهام الرئيسية، وخطة إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، وآليات استشعار المتغيرات واستشراف المستقبل، تطوير أو ابتكار آليات أو نماذج عمل أو خدمات جديدة، ورشاقة العمليات والخدمات، وعقود واتفاقيات شراء وتأجير وتعهيد الممتلكات والخدمات.
الأولويات الحكومية: ويتضمن المساهمة في التعافي والتحفيز الاقتصادي في دبي، وتعزيز الكفاءة الحكومية وترشيد الإنفاق، والتعاون والشراكة مع لجنة الأزمات والكوارث والقطاعات المختلفة في مواجهة الأزمة.
البيانات والتكنولوجيا: ويتضمن استخدام البيانات في اتخاذ القرار والتعلم والتطوير، وتسخير التكنولوجيا وتسريع التحوّل الرقمي في جميع العمليات الحكومية.
القيادة: ويتضمن الدعم والتواصل مع الموظفين وإدارة التغيير والأزمات، وحشد الجهود لتحقيق الأهداف
والسلامة والصحة: ويتضمن سلامة المتعاملين والموردين والزوار، وسلامة وصحة الموظفين الجسدية والنفسية، وتصميم بيئة العمل.
الموارد البشرية: ويتضمن رفع قدرات ومهارات الموظفين، وخطط التعاقب الوظيفي ومخاطر الوظائف الحرجة، وسياسات الموارد البشرية لدعم العمل عن بعد، ومعايير وأخلاقيات العمل المهني
الاتصال: ويتضمن التواصل مع المتعاملين، والتواصل مع المجتمع، والأنشطة التطوعية 


جراف 
دورة استثنائية تعزز ريادة التميز العالمي في دبي

 إعداد : وائل نعيم 
تعتبر الدورة التقيمية الاستثنائية 2021 أكبر دورة تقييمة في تاريخ برنامج دبي للتميز الحكومي من حيث مستويات وآلية التقييم الجديدة، وتترجم مرونة القطاع الحكومي للعمل وفق أسس استباقية للتحديات لضمان استمرارية الأعمال في ظل مختلف الظروف،  حيث جسد نموذج التقييم الاستثنائي لهذا العام الغاية الأساسية للعمل الحكومي في دبي والمتمثلة في تحقيق رضا وسعادة المتعاملين وريادة امارة دبي عالمياً.

**الدورة التقييمية 2021 في أرقام:
132
مقيماً بينهم : 92 خبيراً دولياً من 25 دولة و 40 خبيراً مواطناً
21  
يوم عمل في الدورة التقيمية 2021
31   
اجتماع تمهيدي عن بعد بين الجهات الحكومية وفرق التقييم 
25 
برنامج تدريبي عن بعد للمقيمين
  18 
 اجتماع يومي بواقع  8 ساعات لكل اجتماع
40  
فريق تقييم يشاركون في الدورة التقيمية 2021
31
جهة حكومية تتنافس على جوائز هذه الدورة الاستثنائية 

7 محاور لنموذج التقييم :

  • استمرارية الأعمال
  • الأولويات الحكومية
  • البيانات والتكنولوجيا 
  • القيادة
  • السلامة والصحة
  • الموارد البشرية
  • الاتصال


 أهداف منظومة التميز الحكومي:

  • تحقيق الرفاهية للمجتمع
  • دعم توجهات الحكومة في مجال الإبتكار
  • التركيز على تطوير الخدمات المقدمة للمتعاملين
  • تحقيق الميزة التنافسية والمكانة الرائدة لدبي ولدولة الإمارات

فئات البرنامج:
في نهاية هذه الدورة التقييمية سيتم إعلان نتائج الفئات التالية:

  • النخبة: الجهات التي حققت 600 نقطة فأعلى 
  • فئات منظومة التميز الحكومي وهي:
  • الجهة الحكومية الرائدة
  • أفضل جهة في مجال الابتكار
  • أفضل جهة في تحقيق لخطة دبي 2021
  • أسعد بيئة عمل
  • أفضل جهة في مجال الحكومة الرقمية
  • أفضل جهة في مجال تقديم الخدمات
  • أفضل جهة في مجال الكفاءة والحوكمة


الفئات المتغيرة التي تم تقييمها في فبراير عام 2020 وهي:

  • أفضل جهة صديقة لأصحاب الهمم
  • أفضل جهة في مجال التوطين


أوسمة دبي للتميز الحكومي التي تم تقييمها في فبراير عام 2020 وهي:

  • وسام دبي لمساعد المدير العام/المدير التنفيذي
  • وسام دبي للموظف الإشرافي
  • وسام دبي لموظف سعادة المتعاملين
  • وسام دبي للموظف المبتكر
  • وسام دبي للموظف المتخصص
  • وسام دبي للموظف الإداري
  • وسام دبي للموظف الميداني
  • وسام دبي للموظف الشاب
  • الجنود المجهولين: الذين تم ترشيحهم وإختيارهم في فبراير عام 2020